الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.عبد الله بن قرط الثمالي: وروى عنه أيضًا عمرو بن قيس السكوني ومسلم بن عبد الله الأزدي. روى ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن يحيى عن عبد الله بن قرط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر، قال: هو يوم يستقر فيه الناس بمنى». .عبد الله بن قريط الزيادي: .عبد الله بن قيس بن خالد: .عبد الله بن قيس الخزاعي: .عبد الله بن قيس بن زائدة: .عبد الله بن قيس بن سليم: هو من ولد الأشعر بن أدد بن زيد بن كهلان وقيل هو من ولد الأشعر بن سبأ أخي حمير بن سبأ وأمه ظبية بنت وهب بن عك. ذكر الواقدي أن أبا موسى قدم مكة فحالف سعيد بن العاص بن أمية أبا أحيحة وكان قدومه مع إخوته في جماعة من الأشعريين ثم أسلم وهاجر إلى أرض الحبشة. وقال ابن إسحاق: هو حليف آل عتبة بن ربيعة وذكره فيمن هاجر من حلفاء بني عبد شمس إلى أرض الحبشة. وقالت طائفة من أهل العلم بالنسب والسير: إن أبا موسى لما قدم مكة وحالف سعيد بن العاص انصرف إلى بلاد قومه ولم يهاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم مع إخوته فصادف قدومه قدوم السفينتين من أرض الحبشة. قال أبو عمر: والصحيح أن أبا موسى رجع بعد قدومه مكة ومحالفة من حالف من بني عبد شمس إلى بلاد قومه فأقام بها حتى قدم مع الأشعريين نحو خمسين رجلًا في سفينة فألقتهم الريح إلى النجاشي بأرض الحبشة فوافقوا خروج جعفر وأصحابه منها فأتوا معهم وقدمت السفينتان معًا: سفينة الأشعريين وسفينة جعفر وأصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم في حين فتح خيبر. وقد قيل: إن الأشعريين إذ رمتهم الريح إلى النجاشي أقاموا بها مدة ثم خرجوا في حين خروج جعفر فلهذا ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة. والله أعلم. ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مخاليف اليمن: زبيد وذوانها إلى الساحل وولاه عمر البصرة في حين عزل المغيرة عنها إلى صدر من خلافة عثمان فعزله عثمان عنها وولاها عبد الله بن عامر بن كريز فنزل أبو موسى حينئذ بالكوفة وسكنها فلما دفع أهل الكوفة سعيد بن العاص ولوا أبا موسى وكتبوا إلى عثمان يسألونه أن يوليه فأقره عثمان على الكوفة إلى أن مات وعزله علي رضي الله عنه عنها فلم يزل واجدًا منها على علي، حتى جاء منه ما قال حذيفة، فقد روى فيه لحذيفة كلام كرهت ذكره والله يغفر له. ثم كان من أمره يوم الحكمين ما كان. ومات بالكوفة في داره بها. وقيل إنه مات بمكة سنة أربع وأربعين. وقيل سنة خمسين. وقيل سنة اثنتين وخمسين وهو ابن ثلاث وستين كان من أحسن الناس صوتًا بالقرآن. قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أوتى أبو موسى مزمارًا من مزامير آل داود. سئل علي رضي الله عنه عن موضع أبي موسى من العلم، فقال: صبغ في العلم صبغة. .عبد الله بن قيس بن صخر: .عبد الله بن قيس بن صرمة: .عبد الله بن قيظي بن قيس: .عبد الله بن كعب بن عمرو: .عبد الله بن كعب المرادي: .عبد الله بن كليب بن ربيعة: .عبد الله بن مالك ابن بحينة: حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن عثمان بن إسحاق حدثنا علي بن المديني قال: أخبرنا عبد الله بن مالك بن القشب وأمه بحينة وهو حليف لبني المطلب وبحينة من أزد شنوءة وهو أيضًا من الأزد. قال أبو عمر: كان منزل عبد الله ابن بحينة بموضع يدعى بطن رئم مسيرة يوم من المدينة. روى عنه الأعرج وحفص بن عاصم وابنه علي بن عبد الله ابن بحينة وقد قيل: إن بحينة أم أبيه مالك والأول أصح. توفي ابن بحينة في آخر خلافة معاوية. .عبد الله بن مالك الأوسي: .عبد الله بن مالك الغافقي: .عبد الله بن مالك أبو كاهل: .عبد الله بن مبشر: .عبد الله بن محمد: .عبد الله بن محيريز: وهذا الحديث رواه إسماعيل بن علية. وعبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة أن عبد الرحمن بن محيريز قال: «إذا سألتم الله» الحديث. مثله سواء من قول ابن محيريز وقالوا فيه أيضًا: عبد الرحمن لا عبد الله. وقد روى عن خالد الحذاء في هذا الحديث عبد الرحمن أيضًا، كما قال أيوب ولا يصح عندي ما ذكره العقيلي في ذلك. وعبد الله بن محيريز رجل مشهور شريف من أشراف قريش من بني جمح سكن الشام وكانت له ثم جلالة في الدين والعلم. يروي عن عبادة بن الصامت وأبي سعيد الخدري وأبي محذورة ومعاوية. روى عنه الزهري، ومكحول ومحمد بن يحيى بن حيان. فهذه منزلة ابن محيريز وموضعه. فأما أن تكون له صحبة فلا ولا يشكل أمره على أحد من العلماء. روى زيد بن الحباب قال: أخبرني أبو معاوية عبد الواحد بن موسى قال: سمعت ابن محيريز يقول: اللهم إني أسألك ذكرًا خاملًا. وذكر ضمرة بن ربيعة عن رجاء بن أبي سلمة قال: قال رجاء بن حيوة: كنا في مجلس ابن محيريز إذ أتانا ابن عمر فلما خرج قال ابن محيريز: إني لأعد بقاءه أمانًا لأهل الأرض. قال رجاء: والله وأنا أيضًا كنت أعد بقاء ابن محيريز أمانًا لأهل الأرض. ومات سعيد بن المسيب وابن محيريز وإبراهيم النخعي في ولاية الوليد بن عبد الملك وكانت ولاية الوليد من سنة ست وثمانين إلى سنة تسعين. حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا محمد بن حمير عن إبراهيم بن أبي عيلة عن رجاء بن حيوة قال: كان أهل المدينة يرون عبد الله بن عمر أمانًا وإنا نرى ابن محيريز فينا أمانًا.
|